الجمعة، 22 يونيو 2012

ذكــريات بلـيله ظلمــاء


بليلة ظلماء 

يضيء فيها نور القمر وتحوم بسمائها نسمات الهواء 
بليلة كنت أنتظرها بكل شوق ولهفه وله وأنتظارو فرح وسرور
لكي أجتمع مع من أحبه قلبي فقد كان اليوم هو لقائنا الاول
أضئت الشمعات  ,, عطرت المكان

 ,, نثرت الورود ,,  لبست الفستان
اكحلت العينان  ,,  اسدلت الشعر
  ,,  جمعت الكلمات ,,  اشغلت موسيقاي
 
وجلست بغرفتي انتظره
احسست بطول الزمان 
ظلمة الارجاء نسيت العبارات     
تأهت من ذاكرتي الكلمات 
توقف قلبي عن النبضان 

حين التقت عيناي بعيناه
 

فـــهو مــن
سلب العقل والوجدان 
 سكن الفؤاد ,, عاش بالاعماق 
تملك الروح ,,  ونام بالعينان
جريت اليه ضممت يدي بين يديه
وضعت راسي على صدره
لامست بسبابتي وجنتاه
اريد ان اصدق حقيقة رؤياه
اجلسته على الكرسي واخذت احدثه عن اشتياقي

 وحبي الكبير 
لهفتي وحلمي الجميل  بكائي وقت غربته 
  تخيلاتي المجنونه وغيرتي المدفونه 
وهو حين يبتسم وحين يطلق الضحكات
وبلحظه اغلق فمي باصبعيه شدني اليه
ارتعش جسدي وذاب كياني
اجلسني بحضنه مسح على شعري
وقبل عيناي قربني الى صدره
اكثر فاكثر
واصبح يتنفس انفاسي ويطلق الاهات
مضى الوقت سريــــعا سريـــعا 



وبــــدون انـــــذار  !!

احسست بصوت يخترق اسماعي فزادت بها نبضاتي
شعرت بالخوف والرهبه الذعر والوحده
فنفتح الشباك وارتفعت الستائر
هبت عاصفه شديده
صوت الرعد والبرق غطى على المكان
وضعت يدي على اذني
دسست راسي بين ارجلي 
اغمضت عيناي 
    احسست بدوران المكان  
وحشة الظلماء
                ذرفت الدمعات                
 اطلقت الصرخات
تطاير مني الشعر والفستان

شعرت ببرد الاجواء ممزوج بلهيب الشمس
وبقليل ساد الصمت على المكان
رفعت راسي بهدوء
اندهشت كل شي على حاله لم يتغير
الشمعه لم تنطفى
العطر مازال متعلق بنسمات الهواء
الورده التي جلبها الي معشوقي
على حالها لم تتغير

 

ولـــــــــــــــــــكن!!
اين هو صاحبها اين هو
عاشقي مالك حياتي امير سعادتي
 
بحثت عنه بكل مكان
   تجولت الطرقات  
                     سافرت لكل البلدان                    
 سألت الاهل والاصحاب 
 فلم يراه احد من بعد تلك الرياح
فلا ادري هل هو ذهب معها
أم هو مختبىء  في مكان ماء
فأصبحت تلك الرياح الوحيده
التي تهب علي وتحرك اشواقي كل عام
لتجلب  معها الى قلبي
ذكريات بليـــلة ظلماء

 

همـــــــسه:-
كتبتها ولااعرف ماهي خاطره ام حكايه  هي من وحي خيالي 
ولاكن تحمل مابداخلها احاسيس أدمت قلبي واتعايش معها بصعوبه 
على ارض الواقع
حـــــــبيبي : رحيلك المفاجاء شي ارتاب منه يخيفني يحبطني
فهذه ليلتي ليلة الخامس عشر حيث اصبح فيها البدر مكتمل ليعلن عن نهايتي 
مع من تملك كياني فأتمنى ان تلاقي السعاده  بحياتك
فلابد من واحد منا ان يحترق ليضيء للاخر دربه
فسوف اكون انا تلك الشمعه المضيئه لك
فأنا انكسرت  وتحطمت مجاديفي
فلا يلزمني العيش
أحبك بكل ماتعنيه الكلمه
وسـتظل بذاكرتي الى الأبد